كنت اسير فى الطريق قادما من عملى وكنت متعبا قليلا واثناء سير فى طريقى المعتاد وفى نفس الشارع الذى اسير دائما من امامه كل يوم كان كل شئ يبدو طبيعيا كالمعتاد فرفعت نظرى الى الجهه المقابله من الطريق
فوجدت فتاهجميله تنظر الى واجهه احدى المحلات ثم استدارت ورايت وجهها
يا الهى انها هى نعم هى حبى الاول وربما الاخير وربما ايضا حب العمر كله
وتسمرت قدماى فى مكانهما ولم اقوى على السير وتذكرت فى حينها قصه حبى معها كانت اجمل قصه حب بيننا كنا دائما معا كانت كل حياتى وكنت لها كل شئ
وكانت امنيتنا ان نكون معا للابد
قد كانت امنيه بسيطه ولكنها كانت للاسف مستحيله
فى عصر طغت المادة على كل العواطف ودمرتها
وافترقنا رغما عن انفسنا فقد كنت فى مقتبل العمر لا املك شئ سوى المستقبل
اما هو فقد كان معه كل شئ ومالت الكفه له وبشده
واجبرت حبيبتى على الزواج رغم حبنا وقد حاولت الانتحار وانقذوها فى اخر لحظه لا يا حبيبتى لا تموتى لاجلى فان حبنا لايموت
تذكرت كل هذا فى لحظات وهممت ان اسلم عليها واقتربت منها
وما ان اقتربت حتى صعقت ......فليست حبيبتى بل كانت شبيهه منها
وابتعدت بسرعه شديده وسالت نفسى كيف حدث هذا
هل كان وهم او كان سراب
ام كان شوق المحب.......للقاء حبيبه
توقيع » سوبر مان